رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. تفاصيل قصة الدكتور "عائض الشهراني" الذي أنقذ أطراف 300 شخص من البتر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ألقى مركز التواصل الحكومي الضوء على قصة نجاح رئيس قسم جراحات العظام بمستشفى عسير المركزي، الدكتور عايض الشهراني، في إنقاذ 300 طرف لمرضى كانوا معرضين لبتر أقدامهم من خلال عمليات معقدة، في الوقت الذي قرر فيه أطباء آخرون إجراء عمليات بتر لهم.
وعبر مجموعة من المرضى داخل المستشفى عن سعادتهم البالغة بما وصفوه عودتهم للحياة بعد أن كانوا أمام خيار واحد لا بديل له، وهو العيش دون أحد أطرافهم، فكان قرار الطبيب "عايض" بمثابة إعادتهم للحياة وإنقاذهم من بتر جزء منهم.
ووصف بعض المرضى مشاعرهم تجاه الطبيب، وقال معلم: "حبيت الصحة كلها من حبي للدكتور عايض وناس كثيرين أعاد لهم الحياة بعد الله سبحانه وتعالى، كما وصف مشاعره بعد عودته لطلابه في المدرسة قائلًا: "لما رجعت لطلابي ورجعت لعملي ما كنت مصدق والله قطرت عيوني بالدم".
وقال أحد الأطباء: نحن اللي يجي عندنا نقول الله سعدوا للي وصل للدكتور عايض، وقال آخر باكيًا: فعلا أستاذ رحيم".
كما عبر الشاب اليمني خالد محمود عن سعادته بنجاح علاج قدمه دون بتر، بعدما أكد له جميع الأطباء أنه لا يوجد حل سوى البتر، بعدما أصيبت قدمه جراء مقذوف "حوثي" وقال: "أنت عند الدكتور عايض ما في بتر إذا رحت له يلاقي لك حل".
من ناحيته، قال الطبيب عايض الشهراني إنهم نجحوا في المستشفى في تعويض هذه العظام المفقودة عن طريق عمليات نقل العظام، وذلك لحالات الكسور المعقدة والتي تعاني من عدم الالتئام، بالإضافة للمصابة بالتهابات بكتيرية مزمنة، بخلاف تشوهات الأطراف.
سبب حبه للطب ومساعدة المرضى
وذكر الطبيب سبب حبه الشديد لمهنته ومساعدة المرضى، قائلًا: "كان عندي هاجس أكون طبيب منذ الطفولة لأني تأثرت بطبيب كان شغال في المركز الصحي وكنت معجب بشخصيته لأنه كان يساعد الناس من لحظتها فكرت أكون طبيب مثله".
أكثر المواقف التي أثرت به 
وكشف أحد أكثر المواقف التي أثرت به، عندما أرسل صورة أحد المرضى وهو يطوف حول الكعبة، بعد أن نجحت عمليته ما مكنه من الطواف على قدميه.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up